عندما يحين سبتمبر فهذا يعني أنه حان موعد آيفون جديد مثل كل عام، وكعادة آبل فإنها لاتغير تصميم هاتفها إلا كل سنتين حيث أن السنة الثانية تكون تحسينات داخلية للهاتف ولهذا هو يحمل الحرف S وبنفس الرقم، لهذا هل آيفون 6S هو التحديث المناسب لك ؟ أم أن الإنتظار أفضل.
فيديو مراجعة iPhone 6S Plus:
https://www.youtube.com/watch?v=Rx6EvFMKnLs
مواصفات آيفون 6S بلس:
الشبكة
4G
حجم الشاشة
5.5 إنش
دقة الشاشة
1920 في 1080 بكثافة 401 بيكسل بالإنش
طبقة الحماية
Ion-strengthened
أبعاد الجهاز
طول 158.2، عرض 77.9 وبسماكة 7.3 ملم
الوزن
192 جرام
المعالج
A9 ثنائي - بقوة 2 قيقاهيرتز
الذاكرة الداخلية
16/64/128 قيقابايت
الذاكرة العشوائية
2 قيقابايت
دعم ذاكرة خارجية
لا
الكاميرا الخلفية
12 ميقابيكسل
الكاميرا الأمامية
5 ميقابيكسل
تصوير فيديو
4K
تقنية NFC
نعم
البطارية
٢٤ ساعة من مكالمات 3G
النظام
iOS 9
الألوان
رمادي | فضي | ذهبي | Rose Gold
السعر
يبدأ من
Image may be NSFW. Clik here to view.
تصميم هاتف آيفون 6S مطابق لتصميم آيفون 6 وهذا بالطبع كان متوقعاً قبل حتى أن يتم الإعلان عن آيفون 6 فهذا هو أسلوب آبل، نسخة S من هاتف آيفون تعني تحسينات داخلية لا تصميمية لكن بالحقيقة حصل بعض التغييرات البسيطة من ناحية التصميم فقد أصبح أسمك والسبب هي تقنية اللمس ثلاثية الأبعاد فعندما نتحدث عن آيفون 6 فقد كانت سماكته 0.27 إنش بينما 6S فقد أصبحت 0.28 إنش أما بالنسبة لنسخة بلس وهي الأكبر فقد كانت 0.28 إنش لتصبح 0.29 إنش، لكن هل تستطيع ملاحظة هذا الفارق ؟ الحقيقة هي لا فالفارق بسيط لن تشعر به إلا بحال أنك أخذت الهاتفين بجانب بعضهم البعض وبدأت بمحاولة معرفة الأسمك هنا قد تلاحظ بعض الفرق.
الشاشة بهاتف آيفون 6S بلس تأتي بنفس الدقة الموجودة بالجيل الماضي والتي تسمى Full HD وبنفس عدد البكسلات لكن التغيير الذي حصل هذا العام بالشاشة ليس له علاقة بالأرقام، بل هو فعلياً ضمن اللمس حيث أضافت الشركة ميزة أطلقت عليها «اللمس ثلاثي الأبعاد» أو 3D Touch بالإنجليزية.
تقنية 3D Touch - اللمس ثلاثي الأبعاد:
Image may be NSFW. Clik here to view.
تقنية 3D Touch تمكن الهاتف من معرفة أبعاد لمستك أو ضغطتك على الشاشة وليس مجرد اللمس كما كان الأمر بالسابق، بمعنى أنه بإمكانك إستخدام الهاتف بشكل طبيعي باللمس لكن بحال قمت بالضغط على الأيقونات، الصور، التطبيقات، فإنه سيكون هناك تأثير مختلف بحسب قوة الضغطة فمثلا بالصور يمكنك إستعراض الصور بشكل سريع جدا ضمن معرض الصور الخاص بك بحيث أنك إذا قمت بضغط أي صورة فإنه سيريك الصورة (دون أن تفتحها) وبمجرد أن تتركها فستعود للإختفاء وهذا سيجعلك تستطيع أن تستعرض جميع الصور بشكل سريع جدا عندما تبحث عن صورة وهذا سيختصر الوقت بدلاً من أن تبدأ بفتح كل صورة والعودة للخلف وفتح صورة أخرى وهكذا.
الخاصية نفسها يمكن الإستفادة منها بالتطبيقات فمثلاً عندما تقوم بالضغط على تطبيق الكاميرا فإنه بإمكانك إختيار (تصوير سيلفي) لتفتح الكاميرا الأمامية فوراً وهذا يختصر الوقت قليلاً، الأمر نفسه سيكون مع عدد من التطبيقات الطرف الثالث فبدلاً من فتح التطبيق ثم البحث عن أمر معين يمكنك إختيار الأمر من الخارج مثلاً وليكن: إنشاء تغريدة جديدة على تويتر، وبالطبع كل هذه التقنية هي لإختصار الوقت.
الفائدة المختصرة منها هي إمكانية النظر السريع بكل شيء بجهازك تقريبا دون فتحه مثلاً نظرة سريعة على رابط وصلك، أو على موقع شخص ضمن الخرائط قام بإرساله لك، أو صورة، وكل هذا من خلال الضغط دون إنتظار فتح التطبيق.
التقنية نفسها يمكنك الإستفادة منها ضمن المتصفح، وبتعديل النصوص مع لوحة المفاتيح، وكذلك مع فتح التطبيقات المفتوحة، والكثير من الخيارات داخل أرجاء النظام أو بحسب التطبيق نفسه.
برأيي أن هذه التقنية لن تحتاجها، لكن بمجرد أن تقوم بتجربتها وتتعود عليها فإنك ستراها مهمة جداً وستختصر عليك الكثير من الوقت وأعتقد بأنها ستكون التقنية الجديدة التي ستغير من طريقة إستخدامنا للهواتف ككل بعد مدة زمنية قصيرة نسبياً ولا أستغرب أبداً إن كانت بقية الشركات لحقت آبل في هذه التقنية.
Image may be NSFW. Clik here to view.
من يقوم بتجربة جميع الهواتف يعرف أن معالجة نظام iOS للصور التي يتم إلتقاطها بهاتف آيفون تعد خرافية مما يجعل الصور التي يلتقطها آيفون أفضل من جميع منافسيه خلال الأعوام السابقة لكن هذا العام بدأت بعض هواتف أندرويد بفهم اللعبة فمثلاً LG G4 كان الأفضل تقريباً في معالجة الصور وقرب الألوان من الواقع وهذا سيدفع آبل لتحسين الكاميرا كثيراً حتى تحاول البقاء في المقدمة ولا أستبعد أن نرى تحسينات أكبر ضمن آيفون 7 العام المقبل.
بالنسبة لكاميرا آيفون 6S أصبحت 12 ميقابيكسل حيث تم تحسين دقتها ومازال مايميز كاميرا آيفون مقارنة بالمنافسين هي أنها تعطيك ألوان قريبة جدا من الواقع ومما تراه عينك، الإختلافات بسيطة بين نتائج الصور الحالية والجيل الماضي آيفون 6 - الصور التي تظهر بآيفون 6S هي أفضل بالفعل لكن ليس بفارق كبير خصوصا إذا كنت ستستخدم الصور للمشاركة بالمواقع الإجتماعية فغالبا لن تلاحظ شيء ولن تهمك الفروقات.
كذلك قدمت آبل خاصية أسمتها الصور الحية (LIVE PHOTOS) والتي تجعل من الكاميرا تقوم بتصوير 1.5 ثانية قبل وبعد إلتقاط الصورة بحيث أنك إذا نظرت إلى الصورة فستكون صورة عادية لكن بمجرد الضغط عليها بإستخدام تقنية اللمس ثلاثية الأبعاد فإن الصورة ستبدأ بالتحرك، وهي جميلة لكن عليك أن تتذكر بإبقاء الكاميرا قليلاً بعد إلتقاط الصورة بحال قمت بتشغيل هذه الخاصية وذلك لأن الهاتف مازال يقوم بالتصوير بعد إلتقاط الصورة فلاتنسى هذا. لكن بحسب آبل فيبدو أن التحديث القادم سيجعل الهاتف يستشعر عندما تقوم بتحريكه وبالتالي سيقوم بقطع التصوير حتى لاتصبح الصور تتحرك وأنت تضع الهاتف بجيبك!
الجانب الجيد أن آبل ذكرت بأنها ستسمح بهذه الخاصية ضمن الواجهة البرمجية الخاصة بها للمطورين بالتالي سيتمكن المطورين من إستخدامها بتطبيقات الطرف الثالث التي تستخدم الكاميرا، لكن عليك أن تضع بالحسبان أن حجم الصورة المتحركة الواحدة هي ضعف حجم الصورة العادية لكنها لا تصل لأحجام الفيديوهات طبعاً.
الكاميرا الأمامية هي أكثر ماتستحق الحديث عنه هنا، أصبحت 5 ميقابيكسل وهذا مهم جداً لأن الجيل الماضي كان 1.2 ميقابيكسل فقط والآن أصبح الناس يعشقون إلتقاط السيلفي بكل الأماكن ثم جاء تطبيق «سنابشات» الذي زاد الطين بله لهذا الآن بهذه الكاميرا الأمامية أصبح الوضع أفضل من أي وقت مضى بطبيعة الحال والفارق بالصور بين الجيل الماضي والآن واضح جداً بنتائج الصور.
كذلك فإن آبل إستعارت حركة جميلة موجودة ضمن تطبيق سنابشات وأطلقت عليها إسم ريتنا فلاش حيث أنها لم تقم بتضمين فلاش أمامي وعوضاً عن ذلك فقد أضافت هذه الخاصية بالنظام والتي تجعل الشاشة تسطع باللون الأبيض أثناء التصوير وبالتالي تعمل عمل الفلاش الأمامي وهي مفيدة، كما أن آبل ذكرت بأن الشاشة تسطع 3 مرات أقوى من السطوع العادي محاولة أن تجعل حرارة الألوان طبيعية وبتجربتي هي مفيدة إلى أبعد الحدود ضمن الإضاءات المنخفضة ولا تؤثر على العين بالقدر الذي تفعله الهواتف التي تحمل فلاش أمامي.
Image may be NSFW. Clik here to view.
عندما نتحدث عن أداء هواتف آيفون و معالجها والنظام والتوافق بينهم جميعاً فآبل لديها تاريخ ممتاز جداً بهذا المجال، آيفون 6S يحمل معالج A9 الجديد والذي يأتي بضعف سرعة A8 الموجود بالجيل الماضي وبالتأكيد هو سيكون أسرع هاتف آيفون قمت بتجربته ومع توافقه مع نظام iOS 9 فإنك لن تواجه بطئ وتعليق بطبيعة الحال.
آبل لم تؤكد أنها إستخدمت 2 قيقابايت كذاكرة عشوائية بهذا الهاتف فهي لاتحب التركيز على الأرقام بل الأداء، لكن عدد من التقارير أكدت أنها ضاعفت الذاكرة العشوائية لتصبح 2 قيقابايت بدلاً من 1 قيقابايت موجودة بالجيل الماضي وأنا أعتقد أنها جاءت بالوقت المناسب بحيث يمكن للهاتف الإستمرار معك لسنوات قادمة ومع التحديثات القادمة لنظامها خصوصا أن نظامها خفيف مقارنة بأجهزة أندرويد وواجهات الشركات التي تحتاج ذاكرات عشوائية أكبر بكثير مما يحتاجه آيفون.
Image may be NSFW. Clik here to view.
آبل قدمت الجيل الثاني من بصمتها بهذا الهاتف، لم تختلف من ناحية المميزات إنما من ناحية الأداء فقد أصبحت أسرع من السابق، وهي أصبحت لا تحتاج أكثر من ضغطة على زر الهوم لإيقاظ الجهاز وستلاحظ بأن البصمة تم أخذها فعلاً وهذا أسرع بكثير من الجيل الماضي.
من ناحية البطارية فنسخة بلس تستطيع الصمود إلى يوم كامل بحسب إستخدامي والذي من خلاله إستخدمت فيه ساعات طويلة من الشبكات الإجتماعية مثل تويتر وتطبيق Snapchat (المعروف بإستهلاك البطارية) ومعتمداً على الإنترنت عن طريق شبكة Wi-Fi معظم الوقت، كما أن إستخدامي يتضمن المكالمات وإستخدام البريد الإلكتروني بكثرة، وتطبيق Apple Music الذي يفيدني كثيراً بالنادي والتصفح طبعاً ولاحظت أن البطارية تستمر معي اليوم كامل بل إنتهى اليوم ومازال بالبطارية قرابة 30٪ وهذا يعتبر بالفعل ممتاز ولهذا بالفعل أنا أنصحك بإقتناء نسخة بلس لأن بطاريتها أفضل بكثير من النسخة الأصغر وذلك بحال كانت تهمك البطارية.
ولاتنسى أن iOS 9 يقدم لك خاصية توفير الطاقة التي يمكنك تشغيلها من الإعدادات أو النظام سيذكرك بتشغيلها بمجرد إنخفاض مستوى البطارية عن حد معين والتي تقوم بتقليل الإضاءة والأداء قليلا وذلك لتقليل إستهلاك البطارية مثل ماتقوم معظم الهواتف الأخرى.